عندما يجاورك الأرق وتتقلب في سريرك بحثا عن النوم، تذكر الملايين الذين لا سرير لهم... عندما تجد نفسك عالقا في حركة المرور،... لا تيأس..تذكر الذين لا يستطيعون التجرؤ على الحلم بقيادة سيارة
لا أدري سر تعلقه بهذه الترنيمة... أو سر افتنانه بالوقوف على رأس التل الصغير المواجه لفناء بيتنا... نحيف... طويل القامة... أحمر الشعر... وحيدا يناجي الأشباح القابعة في رأسه... يبدو لي من بعيد كشجرة
دارنا العتيقة والباردة، كانت على غير عادتها ، تتوهج من الدفء. رائحة البخور تنبعث من كل مكان لتختلط بدفء المشاعر وبسرد الذكريات والتساؤل والانبهار. الكل يتأمل ويسأل ويتحدث. الأعين، الأيدي، الأنفاس، المشاعر
عطية الأوجلي: علي معارضي الإتفاق الإبتعاد عن مفردات التخوين
الان وبعد التوقيع على اعلان الصخيرات يمكن للمشهد ان ينتقل الى رحاب أوسع اذا ما تمكن المؤيديون لهذا الاتفاق من العمل الدؤوب والجاد والمخلص على طمأنة الاطراف الليبية التي ترفض هذا الاتفاق والسعي الى كسبها
نشرت صحيفة الوسط نقلا عن صحيفة الأوبزرفر البريطانية خبر مفاده أن نائب رئيس حكومة الوفاق السيد أحمد امعيتيق قد صرح للصحيفة البريطانية بأن حكومته ستدرس مطالب اهالي ضحايا جرائم الجيش الجمهوري
كثر الحديث هذه الأيام حول التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا بين مؤيد ومعارض ومتحفظ... وتختلف اراء المتحدثين بالطبع بإختلاف مواقعهم السياسية وهذا أمر طبيعي... وموضوع التدخل ليس بالأمر الهين وهو محفوف بالمخاطر
عطية الأوجلي: تشغلني الروح القبلية التي تسكننا منذ داحس والغبراء
أسئلة متعددة حول العلاقة مع الأمكنة والأزمنة والناس، الأستاذ عطية كما نود أن نقول له في كل لقاء بيننا حيث يأخذنا إلى حديث شائق عن الحكاية، حكاية المكان والأسئلة الدافقة لهذه النسيج.
نداء الى أهل الخير...المرضى يناشدونكم ويأملوا منكم مد يد العون
تقاس درجة تحضر المجتمعات في مدى الرعاية والحماية التي توفرها هذه المجتمعات لأضعف الفئات فيها: المعاقين، الفقراء، المسنين، السجناء، اليتامى، الأرامل... وهكذا.
حدثني صديق فقال: "منذ زمن بعيد... كنت اعمل باحدى الشركات الحكومية... وكنا مجموعة من الشباب المتعلم والمتخرج حديثا... وكنا نتقد حماسا للعمل في بداية تعييننا ولكن سرعان ما فتر الحماس والتحقنا بشلة الموظفين
منذ عدة سنوات جمعني عشاء مع احد السفراء الليبيين السابقين الذين أكن لهم مودة خاصة فجلسنا سويا نتبادل اطراف الحديث... سألته انت عاصرت العمل السياسي في جامعة الدول العربية ولمدة لابأس بها.. فما هي انطباعاتك
كثيرا ما أسمع القول "نحنا ما يجيش معانا إلا العصا"، ورغم انني اتفهم ان الفوضى التي نراها لم تعد تُحتمل وان التسيب الأمني يدفع بالناس الى التوق للأمان حتى لو كان عن طريق مستبد. إلا أن هذا القول يحمل مغالطات منطقية
لم يتسن لمسلم في العصر الحديث ما تسنى لمحمد أسد. فهذا الرجل ولد لأسرة يهودية كانت تعده ليكون رجل دين يهودي فدرس العهد الجديد والتلمود والعهد القديم مبكرا في حياته، واتقن اللغات العبرية والأرمية واليديشية
ربما نحتاج الى أكثر من وقفة مع هكذا خبر. فالمسألة قد تسلط قبس من ضوء على نمط تفكير وأسلوب تصرف قد لصق بنا طويلاً وأرهقنا ونحن لا نزال نتشبت به وندفع ثمنه من دمائنا ومن مستقبل أطفالنا... بل ومن إنسانيتنا.
نحن ابناء وبنات هذا الوطن.. نحن الذين منحناكم اصواتنا وثقتنا ودعمنا.. نحن الذين نتوق الى دولة طبيعية يكون لنا فيها العيش بكرامة وحرية ونحس بروعة الانتماء اليها.. لا نطلب منكم الكثير ولا نريد ان نثقل عليكم .. نريد منكم فقط أن تتذكروا:
أحد اصدقاء العمر الذين تميزوا بوعي سياسي مبكر وبحس اخلاقي مميز وبقدرة على إنصاف الجميع حتى انه كان مرشحا دائما لتمثيلنا في كل تجمعاتنا الطلابية اوالسياسية أوالمهنية..
تمر ليبيا هذه الايام بلحظات حرجة في تاريخها حيث تحتدم الصراعات المسلحة على جوانب عدة من أراضيها وسط تنازع غير مسبوق على السلطة وانقسامات مجتمعية تنذر بمخاطر جسيمة مالم تتسم الاطراف بقدر من المسؤلية يدفعها للحوار
علقت في صفحة الأستاذ د. عبدالله كنشلي قائلاً: ما يحدث في ليبيا ليس وليد اللحظة ولا يجب أن يفاجئ أحد.. فالأمور منذ زمن تتجه نحومثل هذه الصدامات العنيفة.. فغياب المشروع السياسي الوطني..
كثر الحديث هذه الأيام حول التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا بين مؤيد ومعارض ومتحفظ... وتختلف اراء المتحدثين بالطبع بإختلاف مواقعهم السياسية وهذا أمر طبيعي... وموضوع التدخل ليس بالأمر الهين
مثيرة هي كرة القدم. سحرت بجمالها الملايين وتوجت نفسها ملكة دائمة على عروش المحبة والشهرة والهوس. مثيرة للجدل أينما سارت أو تدحرجت أو عانقت في غفلة من الحراس شباك مرماهم.
ما الذي يمنح مجموعة من الناس هوية جماعية؟ متى وكيف تتشكل الهوية الوطنية لمجموعة ما؟ لعل سؤال الهوية وإشكالياتها لم يشغل كاتباً ليبياً بالقدر الذي شغل الكاتب محمد المفتي، وانعكس على مجمل كتاباته
عطية صالح الأوجلي: التعويضات البريطانية.. الى أين ستقود؟...!
نشرت صحيفة التلغراف اللندنية في عددها الصادر يوم 3 مايو 2014 خبرا عن بدء حملة لإقناع ليبيا بدفع تعويضات لضحايا التفجيرات التي كان يقوم بها الجيش الجمهوري الايرلندي داخل بريطانيا بحجة ان النظام السابق كان يمول هذه الهجمات.
بالرغم من أنني لا انظر إلى نفسي كمترجم محترف.. إلا أنني في حقيقة الأمر أزاول الترجمة بشكل متصل منذ ما يقرب من عشر سنوات. وكثيرا ما تساءلت بيني وبين نفسي عن هذا الدافع إلى البحث عن نص ما وقرأته..
خطف السفير الاردني يعيد مجددا طرح قضية الامن والفشل في توفيره ولو على نطاق ضيق كحماية البعثات الدبلوماسية... السؤال هو لماذا نفشل حتى في مهمة محددة كهذه؟ لماذا نفشل رغم انفاق المليارات من الدنانير؟
بالأمس القريب كان الساعدي القذافي ينعم بسلطات غير محدودة.. يفعل مايشاء في ما اعتقد جازما أنها مزرعة لأبيه يمتلك فيها مايشاء ومن يشاء..منحته غطرسة القوة حقوقا في قتل الناس و اغتصاب املاكهم