ابراهيم عثمونه: الزمن القزم (1)
حين دخلتُ من باب فندق "الصفوة" بطرابلس كانت هي تجلس على الكراسي الواقعة على يسار المدخل. لا أعرفها وما كنتُ لأجلس معها، فأنا على عجلة من أمري، وكانت حاجتي في الفندق فقط أن أحمل مظروفاً وضعه لي صديق