يوم الثلاثاء 2016/2/2 وكان الثلاثاء الأول من شهر في فبراير... أنفاس الشتاء مازالت تغمر طرابلس، جاء المساء بموعد جديد، موعد ظل أصدقاء (دار الفقيه حسن) يرفدونه كل شهر بنشاط متميز. وكان (أدب الرواية لدى

في نهاية الجزء الأول من هذه القراءة، وقفت عند تلك اللحظة في قصة (السعاده) التي أوحت إليَ أنني في رحاب قصة عادية تنتهي نهاية سعيدة، وأشرت إلى تلك الرغبة عند المؤلفة الواقعية (شريفة القيادي) التي تحب الإفاضة

‏‫تقول المبدعة شريفة القيادي في شهادتها التي قدمتها لندوة (الكتابة النسائية): "تمتد الذكريات بعيدا في الماضي الذي يتحدد في تاريخ 1947/1/31 الحادي والثلاثين من يناير عام سبعة وأربعين وتسعمائة وألف،

في مجموعتها (لعنة الرواية -1-) تواصل نادرة العويتي الشغف بالقصة القصيرة، والتشبث بهذا اللون، والذي -كما تقول- تبدعه بمحبة واقتدار، وتوثق من خلال هذه المجموعة حضورها المميز في المشهد الثقافي الليبي