حملة التضامن البريطاني الليبي للحرية وحقوق الإنسان تستمر في نشاطاتها
أمام سفارة نظام القذافي وفي ركن الخطباء بلندن - الأحد 9 مايو 2010م
الدعوة إلى حق المعارضة الليبية في العودة وممارسة
العمل السياسي داخل الوطن بكل حرية وأمن
تستمر"حملة التضامن البريطاني الليبي للحرية وحقوق الإنسان" في التعريف بالقضية الليبية وتعرية النظام الدكتاتوري الحاكم في ليبيا, وقد قام بعض شباب الحملة بتجهيز لافتة عملاقة كتب عليها بالحروف الإنجليزية و بالخط الكبير ((نطالب بالعودة إلي الوطن)) ولقدنا نرى التعجب والسؤال المبهم في عيون المارة و بعضهم يسأل اي وطن و يقولون مالذي يمنعكم من العودة؟ لا تحتاجون إلا إلى تذكرة طيارة فما الذي يمنعكم؟؟؟
وهنا نقدم لهم المنشورات ونشرح لهم الوضع الذي يتساوى فيه نظام القذافي الإجرامي والذين يتعاملون معه متناسين حق الشعب الليبي و المعارضة الليبية في العمل السياسي من أجل التغيير الحقيقي وعندها ذهب العجب و السؤال وبكل تأكيد أيدوا ما نطالب به من حق العودة والحرية السياسية و المعارضة داخل الوطن ليبيا وصرحوا برأيهم في النفاق السياسي البريطاني الذي يتناسي كل المواثيق و العهود التي وقع عليها العالم الغربي عبر الأمم المتحدة ومواثيق حقوق الإنسان التي ينادي بها الغرب, وقد تم جمع توقيعات جمة على رسائل الضغط التي تتبناها الحملة في حق العودة إلي ليبيا والعمل السياسي والحقوقي والإجتماعي والإقتصادي بكل حرية و أمان من أجل التغيير وانتقال الحكم سلمياَ.
وكما ترون في الصور بعد أن وضعنا اللافتات وقمنا بورشة عمل لكتابة اللافته العملاقة على أرض حديقة الهايد بارك المقابلة لسفارة نظام القمع نظام القذافي قامت السفارة بطلب الشرطة خوفاً منا أن نقوم بالوقوف مباشرة أمام السفارة كما فعلنا في الأسبوع الماضي, مع أنه لم يكن في تخطيط الحملة القيام بمثل هذا العمل, وحضرة الشرطة وقاموا بسؤال أعضاء الحملة نفس الأسئلة في الإسبوع الماضي ثم ذهبوا بدون أي اعتراض بل قدروا ما نقوم به من عمل يكفله القانون وكما هو مبين بالصور ولتخسأ سفارة الإرهاب ومن فيها.
واستمرت الحملة في عملها وكما أن هذا لا يزيدنا إلا إصراراً على الإستمرار في مثل هذه النشاطات التي أصبحت تضيٌق الخناق على النظام الفاشي الذي لا يقبل بأي صوت يرتفع بالحق من أجل الإطاحة بحكم الظلم و الفساد.
من أعطى القذافي حق القتل والإختطاف والإغتيال والسجن والتعذيب أو النفي لكل من عارضوه؟؟؟؟؟ كيف للعالم من حولنا أن يقنع بكل هذا ويرضي بالعمل والتعاون مع مثل هذا النظام الذي خرق كل القوانين والأعراف الإنسانية؟؟؟؟؟ كيف يبقي الشعب الليبي قابعا ذليلاً تحت هذا الظلم الذي رائحة جرئمه تزكم الأنوف؟؟؟؟؟ بل كيف نصمت ويصمت المعارضون الشرفاء وتبقي معارضتنا ماهي إلا مواقع إلكترونية أو رسائل على الإنترنت أو شطحات و مزايدات في غرف البالتالك؟؟؟؟؟
ياأبناء ليبيا الحبيبة يا من تريدون تحرير ليبيا أخرجوا كل يوم وكثفوا من جهدكم وعملكم في سبيل تقريب يوم الخلاص واليبارك المولى عملكم و يزيد من صبركم على العمل الدؤوب الفاعل والمؤثر الذي سيطيح ببيت العنكبوت الذي نسجه من الفضائح وحيطانه من الجرائم وسوء التدبير.
حملة التضامن البريطاني الليبي للحرية وحقوق الإنسان
شريط مصور
شاهد لقطات من نشاط الحملة الأحد 9 مايو 2010م عدسة: خالد محمد