تأجيل الدراسة جاء بناءاً على عدة أسبابها أهمها عدم توفر الكتاب المدرسي وبعض الظروف الإقتصادية منها عدم نزوال المعاشات أيضا الوضع الإجتماعي ومراعاة لأبناء الشهداء والجرحى وثوار الجبهات الذين منهم من هم يشتغلون بقطاع التعليم

يا والله حال، بعد ما شبعو في قتل اطفال وتهجير اطفال طرابلس، يرجعو لاطفالهم بيش يدرسوهم، زعما شنو بيدرسوهم، كيف تقصف بيت فيه اطفال واسر، واللا كيف اتروع اطفال في عمركم يا تلاميذ?

صدقت يا سبد اشرف بارك الله فيك

يا الله تم التصريح به في منطقة مصراته بأن سبب تأجيل الدراسة إلى أسبوعي بداء 7 سبتمبر يرجع إلى أن مدرسي مرحلة التعليم الأساسي متواجدون في أرض المعارك في طرابلس التي إستمرت 42 يوما ليلا ونهارا، إنه لأمر مفزع بأن يرجعوا إلى مصراته ووضعهم في مصحات نفسية حتى لا يستمروا في نقل أمراض بعد الحروب إلى الأجيال القادمة. كما أتوجه لأخي د. على عبيد وزير التعليم بأن يؤجل بداية الدراسة لمدة عشر أسابيع وبشكل فوري ينتدب طواقم في أمراض الطب النفسي والاجتماعي لإعادة تأهيل المدرسين وتلاميذ مرحلة التعليم الأساسي في كل من طرابلس وبنغازي مصراتة والمدن التي تأثرت بالحرب الأهلية الدائرة في عدة مدن ليبية. وأتمنى على وزير الصحة الإستعانة بمنظمة الصحة العالمية ومنظمتي اليونيسكو والألكسو لتزويد ليبيا بكوادر بمتخصصين في الطب النفسي والتقويم المجتمعي وأستحدات عيادات تشتغل على مدار الساعة على مدة المجتمع. حفظ الله ليبيا

المدرسين ملائكة الرحمة يقاتلوا في الشعب وفى رمضان وليلة القدر والعيد وارهبوا الاطفال فهل هؤلاء المجرمين يسمح لهم بتدريس الاطفال