لايمكن ان نعتد بكلام من هو فى دائرة الاتهام، لابد من وجود جهة محايدة، تطلع على اوضاع السجون فى مصراته التى بها الالاف من المساجين وهم يعاملون معاملة سيئة يمارس فى حقهم التعذيب وشتى انواع القهر والازلال.

يقول السيد باشاغا هذه مزاعم كاذبة وافتراءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وأنه قد تأكد بنفسه من عدم صحة الأمر من آمر الشرطة العسكرية بمصراته الذي يتبعه هذا السجن. وأوضح باشاغا أن الأمر غير صحيح جملة وتفصيلا، ولا يمت بأي صلة للحقيقة، داعياً منظمات حقوق الانسان الوطنية والاجنبية لزيارة السجن العسكري للاطلاع بأنفسهم على حالة السجناء فيه. السؤال الذى يطرح نفسه ما مصلحة الوطنية لحقوق الإنسان للكذب والإفتراء على هذا السجن وكما تحدت السيد باشاغا الى صاحب السجن فهل يعقل هذا الأمر الى أن السجان ينسب هذا الأمر الى نفسه والى الجهة التى تتبعه ! أما بخصوص دعوت المنظمات الحقوقية الوطنية منها والأجنبية لزيارة السجن العسكري للاطلاع بأنفسهم على حالة السجناء فيه فهذا الأمر لايعنى أى شئ ربما تأتى لهم بطعام وشراب وكل ما لذا وطاب من أحد فنادق الخمسة نجوم أثناء تلك الزيارات ولكن الأمر ليس كما يتصور السيد باشاغا وآمر سجنه ألعسكرى ولكن الأمر ربما أنه لم يتم حتى تسجيلهم أثناء دخولهم للسجن فليس هناك دليل قاطع على إرتكاب مثل هذا الفعل ألبشع على السجن وعلى سجانيه ولكن الله هو ذاته العليم.... وأقول للسيد عبد المنعم قريميدة أنجوا بنفسك وأهليك قبل أن تطال إليك يد الغدر...

ان التصرفات اللامسؤولة من شخصيات محسوبة علي مدينة مصراتة، كتدمير مطار طرابلس والعديد من مؤسسات الدولة، وتدمير بيوت السكان الامنين في طرابلس وورفشانة، ونفي اهل تاورغاء، دون ان يصدر اي استنكار لهذه الاعمال البذيئة من اهل مصراتة، إنما يعزز مثل هذا الاتهام

اعتقد ان هذه احدى الاشاعات المغرضه لتشويه مصراته والا لماذا لا تنشر هذه المنظمه الحقوقيه كما تدعى اسماء هولاء الستة مساجين التى ادعت انهم قتلوا.

ايهما نصدق هل منظمة على وزن الوطنية لحقوق الانسان تصدر بيانات كاذبة ، ثم لماذا مصراته تحتفظ بسجون خاصة هل يعقل هذا انا اتسأل عن مصير المساجين العسكريين من منطقة ورفلة اين هم وما مصيرهم فى السجون السرية، نورونا الله يرحم الوالدين بالنسبة لتصريحات الاخوانى باشاغا لامصداقية فيها هو الخصم والحكم الله يهدى من خلق.