شينخوا: أعلنت مصادر أمنية ليبية اليوم الثلاثاء أن الأجانب الخمسة الذين قتلوا في الهجوم على فندق (كورنثيا) في طرابلس هم: أمريكي، وفرنسي، وكوري جنوبي، إضافة إلى سيدتين تحملان الجنسية الفلبينية، فيما نشر الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية صورا لأحد المهاجمين قال إنه يدعى "أبو إبراهيم التونسي". وقال المتحدث باسم قوات الردع الخاصة في طرابلس محمود حمزة، لوكالة أنباء (شينخوا)، إن "القتلى الأجانب الخمسة يحملون الجنسية الأمريكية، والفرنسية، والكورية الجنوبية، إضافة إلى سيدتين تحملان الجنسية الفلبينية". كما أكد المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة عصام النعاس الإحصائية وجنسيات الضحايا الأجانب. من جهة أخرى، نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" صورة لمن قال إنه أول المهاجمين لفندق كورنثيا. وبث التنظيم الخبر عبر الإنترنت، مصحوبا بصورة لشاب يبدو في العشرينيات من عمره، ووصف التنظيم عنصره بأنه "الانغماسي الأول في فندق كورثنيا في طرابلس أبو إبراهيم التونسي".
يشار إلى أن عددا من الدول الغربية حذرت رعاياها من السفر إلى ليبيا، كان آخرها تجديد الولايات المتحدة قبل اسبوعين لمواطنيها هذه الدعوة. وفي أول رد فعل رسمي ليبي، استنكرت الحكومة الليبية المؤقتة المعترف بها دوليا في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، قائلة إنها "تدين هذا العمل الإرهابي الغادر الذي تبنته الجماعات التكفيرية المتطرفة وغيره من الاعمال المماثلة والتي حذرت الحكومة مرارا وتكرارا من إمكانية وقوعها". وأعتبرت أن "استمرار وقوع العاصمة تحت قبضة مجموعات ابدت في العديد من المناسبات دعمها لمنظمات مدرجة عالميا على قائمة الارهاب وكانت حاضنة سياسية لها هو الذي أوصل البلاد إلى ما تشهده الآن من انفلات أمني خطير"، على حد وصفها. وقتل تسعة اشخاص بينهم خمسة اجانب اليوم في هجوم استمر عدة ساعات في احد فنادق طرابلس شنه مسلحون فجروا أنفسهم بعد محاصرتهم، في مؤشر جديد على الفوضى الامنية المستشرية في ليبيا. واستهدف الهجوم المسلح الذي تبناه الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، وفقا للمركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) فندق كورنثيا وسط طرابلس.
...