ان الموقف يقتضي التوحد لمواجهة المخاطر التى تهدد سلامة وامن الليبيين جميعاً، الان بعد ادرك اخوتنا المغيبين ان ان الموس وصل الى رقابهم، ان هناك فعلاً وباء اسمه الارهاب وهو وباء جد خطير ويستهدف القضاء على ليبيا كدولة مدنية تسعي التى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وبناء دولة المؤسسات، وصدق اهل الكرامة وقوات جيشنا البطل انهم يحاربون الارهاب وبانت اكاذيب الذين يصفون قوات الجيش بانهم ازلام وانصار القذافي والى اخر تلك الترهات الفاضية كل ابناء ليبيا هم اختلفت وجهات نظرهم واجتهاداتهم هم مواطنيين ليبين ويحق لهم ان يعبروا عن افكارهم وتوجهاتهم السياسية في اطار القانون واحترام التبيان والاختلاف وبعيدا عن سياسة الارهاب والاكراه، ونصيحة الى كل من يحمل السلاح خارج نطاق الشرعية ان يبادر بتسليم السلاح الى الجيش الوطني ودعم المؤسسة العسكرية في حرب ضد الارهاب وتطهير المدن الليبية من وباء الارهاب وعلى اهلنا في مصراته وقد خبروا الموت والارهاب ان يدركوا ان لاسبيل لهم الا بالاعتراف بالشرعية والابتعاد عن الفكر التكفيري والظلامي الذي ما ان دخل الى دولة حتى مزقة ارباً وان يعلموا ان القيم الاسلامية السمحاء تنبذ السلوك الارهابي وتجرمه وفقا لاحكام الكتاب والسنة النبوية الشريفة.