للأسف يا سرت.. أقولها بكل مرارة.. أننا نحن الجنوبيون غير معنيين اليوم بما يحدث فيك وما يحدث حولك.. ولو سألتني لماذا؟! سوف اقول لك.. لا أعرف حتى يوم قطعت داعش الطريق الواصل بيننا وبين الشمال لم يهرع شبابنا إلى بنادقهم وفتح الطريق.. بل هرعوا إلى الطوابير الغذائية ومحطات الوقود .. فكم يكون الشعور بالخيبة قاسياً حين تكتشف أنك تنتمي إلى صحراء لا تنبت سوى الطلح والرتم والمهربين وقطَّاع الطرق.....