لا أحد ينكر وجود شرفاء في زوارة غير راضين على ما يدور في مدينتهم، ولكن رائحة الإجرام في زواره بكل صوره (تهريب البشر الغلابة والمتاجرة في أروائحهم، وتهريب البنزين والديزل إلى العالم الخارجي، ومن غير المستبعد استقبال الميناء لحاويات السموم بمختلف أشكالها وتوزيعها لتدمير الشباب الليبي عامة، وربما تهريبها إلى بلدان الجوار) صارت تشم بوضوح في العالم كله وليس داخل ليبيا فحسب، وأرجو أن يكون بيانكم بداية صحيحة لتصحيح الأوضاع، وأرجو لكم النصر على المجرمين...

يقول المثل (حاميها حراميها) وهذا معروف للقاصي والداني وما يقوموا به الكثير من المسؤلين في هذه المدينة حشا بعض الشرفاء والفضلاء منهم ولكن هذا معروف لنا جميعا سوى كان هذا بالنسبة لعملية تهريب البنزين والسلع او لعملية تهريب البشر من داخل مدينتكم أيها المسؤلين وأنتم تعرفون جيدآ أماكن تواجدهم وإقاماتهم لكي تتم عملية تهريبهم في الوقت المناسب وهذا لا يخفى علينا ولدينا مصادرنا من عين المكان فلا تلقو باللوم يا بلدي زوارة علي الآخرين وإنما ألقوا باللوم على انفسكم وما تسببتم به من أضرار لاقتصاد ليبيا وسمعتها وايضا لتعريض ارواح البشر للموت نتيجة إهمالكم وعدم اتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه هؤلاء السماسرة والمهربين اللذين الحقوا الضرر بالبلاد والعباد والعاقبة للمتقين.. حفظ الله ليبيا من كل سوء ودمر الله كل من أراد بليبيا وشعبها السوء والدمار واجعل تدبيره في تدميره آمين يارب العالمين.