بعد اتصالات متقطعة دامت بعض الوقت، عزمت على السفر، اتخذت قراري رغم اعتراض الكثيرين، قالوا لي انك ذاهب الى كهوف "تورا بورا" يلزمك فرقة حراسة مدججة بالأسلحة، بل ان هذا قد لا يكفي.. قالوا وزادوا ولم يزدني

لقد تعودنا طيلة سنواتنا الخمس العجاف التى مرت بنا منذ 2011 الى اليوم على ترديد كثير من المصطلحات دونما ضبط اودراية حيث دارت وتدور المناكفات الكثيرة على صفحات التواصل الاجتماعى والفضائيات وفى كل اللقاءات

ليس غريبا في سلوك بعض المسلمين ومنهم بعض الليبيين ان تتحول نوايا سلوكهم من عبادة الله تعالى الى عبادة الشيطان وفي شهر رمضان، عبادة قائمة في ذاتها وعلى ركن من اركان الاسلام وهو شهر رمضان

خلق الله - عزّ وجلّ - العباد ودعاهم إلي عبادته، وإلي كل ما يصلح حالهم، ويرفع في الدارين - الدنيا والآخرة - شأنهم، فحبّب إليهم الإيمان وزيّنه في قلوبهم، وهيّأ نفوسهم لاستقبال أوامره - بنشاط وهمة - بشتي أنواع الترغيب

لاحظت كلما اقترب "السيف" بليبيا من تحقيق النصر وفرض الاستقرار والعدل، كلما تحركت الاتصالات الدولية والاقليمية، بالمبادرات والوساطات، التى لاتقوم على اسس سليمة للحل بل لتعطيل النصر وتضييع الوقت واستمرار الصراع

تعتبر ليبيا بإجماع دولي لا أمل فيها. بلد ممزّق بين ميلشيات، واختلافات اسلامية، وأمراء حرب، وجهاديين. حكومة "التوافق الوطني" ومقرّها طرابلس مرفوضة للبرلمان وللجيش في الشرق.

فى رمضان.. وغير رمضان. اْيام كانت الحياة بسيطة والمطالبات بسيطة والكل يمتلىْ قناعة بالفطرة. قبل اْن يتفجر ذلك الذى تحت الارض ويقلب المفاهيم بالكامل. تلك الايام.. كان البقال يحترم الموازين. وكانت الدولة بواسطة الحرس البلدى

تابعتُ بعدم اكتراث تصريح الوالي العثماني لإيالة طرابلس الغرب معيتيق معيتيقة ما مفاده: قصفُ درنة صعب السكوت عنه ويعصف بالوفاق، حسبما أورد موقع ليبيا المستقبل. وتذكرتُ عندها أمر "أمير التكفيريين" الصادق الغرياني

ست سنوات كبيسة ونحن نتلظى بنار المعاناة وهجير العبث، ست سنوات ونحن نعيش على أمل هو السراب بعينه، بل الموت القادم من ثنايا الفجور، متسترا بالدين تارة ومتدثرا بالوطنية تارة أخرى! أيا لهذا الفعل الغادر

رثا المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر الحقوقية والسياسية سلوى بوقعيقيص في ذكرى اغتيالها الثانية يوم السبت الماضي. ويشهد الله ان اغتيال السيدة سلوى ابوقعيقيص من ابشع واشنع واقذر الجرائم، وان مرتكبيها جبناء

هناك أناس أعطو لهدا الوطن القلب والروح وحتى الجسد، وكان صوتهم قبل رحيلهم ينطق بالحياة، وبعد موتهم بقت أفعالهم وأعمالهم وسام يزين أسمائهم ونظالهم. ومنهم الراحل "عبد السلام المسمارى" هدا الرجل الذى كانت كلماته

مشاهدٌ محزنة ومؤلمةٌ بت أراها وغيري في أكثر من مكانٍ، تتكرر في كل الأوقات، وتحدث في كل البلاد العربية، في صيرورةٍ عنيدةٍ، وتكرارٍ موجعٍ، وتحدي أليمٍ، وصراعٍ مريرٍ بين السلطات والمواطنين، بين حملة الهراوة والسوط

اجتاحت بعض الدول العربية عاصفة هوجاء أسقطت من في السلطة، من حركوا تلك العاصفة قالوا بان الجماهير مسحوقة من قبل حكامها الذين تربعوا على السلطة لعقود لم يقيموا العدل ولا بناء دول مدنية، لم يحترموا الرأي الاخر

أبكيك ياوطني بكل جوارحي... أبكيك ياوطني بكل حرقة وبكل حسرة وبكل بؤس... أبكيك بسبب ما تتعرض له من تدهور وضياع... أبكيك ياوطني بكل خيبة أمل، إذ أرى قُطاع طريق الأمل والكرامة يعبثون بك وبما كنت عليه من رفعة.

هذا هو عيد الفطر السادس يقترب ونحن فى عهد ننعم فيه بالفوضى وغياب الامن والامان وتقريبا انتهاء دولة اسمها ليبيا، العيد لم يحل بعد ولا ادرى ان كانت نتف الاخبار المتداولة عن بعض التصريحات لبعض اصحاب الفعل

ولد بضواحي بنغازي سنة 1936. درس بمدرسة الأبيار الداخلية حتى الرابعة الابتدائية. لظروف عائلية اضطر لترك الدراسة وعمل كرسام بالقسم السمعي والبصري التابع للمصالح المشتركة النقطة الرابعة الأمريكية.

ابصيّص... يكفي أن أذكر اسمه الأول ليعرف أهل طبرق عن من أتحدث. فصاحبنا معلم من معالم طبرق، بسيط كبساطة أهلها، صافي القلب كصفاء شواطئها، تنعّم في دنياه بنقاءِ سريرة، وحلاوةِ حديث، وخفّةِ دم،

كانت الصفوف في ما مضى كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا. وكانت علامة من علامات تنظّمنا وتقدّمنا وتحضّرنا وتمدّننا. وكلّ استحضار لها يحيلنا بالتأكيد إلى روعة وحدة المسلمين وتراص صفوفهم بما أمكنهم من الوقوف

ولد ستيف بول جوبز في سان فرانسيسكو في 24 فبراير 1955، وعرضه والداه وهما عبد الفتاح الجندلي، سوري من مدينة حمص، وجوان شيبل للتبني، بعدما رفضت أسرة شيبل زواجها من غير كاثوليكي، فتبنياه زوجان

مشكلتنا هي القصور في الفهم، بمعنى أخر نحن نظرتنا للسياسة بصفة عامة بدائية تختلف كثيرًا عن نظرة دول الغرب، نحن سياستنا عاطفيه وتعتمد على الشعارات أكثر من الفعل على الأرض، بينما هم واقعيون لدرجة أن ما نطلق